لماذا شبابنا قابلون للتغرير بهم... حزمة معالجات ؟
أجهزة الأمن مدعوة إلى جانب المؤسسات الأخرى فى البحث عن إجابة على السؤال : لماذا شبابنا قابلون للتغرير بهم على هذا النحو المدمر ؟ .
الإجابة على هذا يجب أن تسير مترافقة مع الإجراءات الأمنية والقانونية فى حق من يسمح لنفسه بتقرير مصير الآخرين وإستهداف أرواحهم وممتلكاتهم .!
إذا جاز أن اقترح عدة نقاط أو بؤر يمكن أن ننطلق منها لتشخيص هذه الظاهرة ، وضع حلول جذرية تجتث أسس الإرهاب والتغرير بشابنا ، فإننىاقترح النقاط الثلاثة التالية على أن التعامل معها كمفاتيح تفضي إلى آفاق أرحـب وأوسع :
(أ)ضرورة رصد التغييرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية التى حدثت فى مجتمعنا خلال سنوات الطفرة فى السبعينات وتداعياتها على الأجيال اللاحقة ، وإفرازات انحسار تلك الموجة .
(ب) ماهية الفكر الذى يشكل أرضية القناعات الدينية لهؤلاء الشباب ، ويشكل أنماطهم السلوكية .
(ج) مراجعة مناهجنا التعليمية بما يرسخ القيم الإسلامية ذات الخاصية الوسطية المعتدلة وقيم التسامح والتعايش السلمى ، وبما يمتص طاقات الشباب ويفتح نوافذ المناشط ، وبما ينمى ملكاتهم ، ويحقق الإستقلالية الفكرية لهم'
خاتمة :
******
ظاهرة الارهاب والجدية التي تعامل بها و معها" نايف بن عبد العزيز رحمه الله " , ولم يكن وعيهم بمستوى العمق في الاحاطة بها مثل الذي تمتع به , ولذا لم تغمض –رحمه الله– عيناه لحظة , بل ظل ساهراًيتابع بصبر وهدوء ودأب تحركات ثلول الارهاب تحت الارض , لانه يراهن على استراتيجية واضحة المعالم ومبرمجة بشكل علمي على مراحل يسير عليها بكل دقة وحكمة محمد بن نايف وهذه هي الطريقة الصحيحة لاستئصال شأفت الارهاب من جذورها .
حقيقً بنا ان نهنئ انفسنا بمحمد بن نايف ولي العهد وزير الداخلية وهو يسورنا – بفضل الله – بهذا الامن وهذه الطمئنينة .